أسباب انتشار الجهل العلمي

توسّع الحديث عن الثقافة العمليّة في وقتنا الراهن، وذلك نتيجة وجود هوّةٍ كبيرة بين معرفة العالم والمتخصص في مجالٍ عملٍ معيّن، والمعرفة التي تنتشر بين العامة أو المتخصصين بعلومٍ أخرى بعيدةٍ عن المحدّد، وينتج عن هذا الأمر قلّة الوعي العلمي والمعرفة العلميّة لما يحدث على الأرض من اختراعات واكتشافاتٍ بارزة، والجهل بالكثير من الظواهر المحيطة والإنجازات العلميّة على اختلافها، ويعود هذا الأمر بسبب عدم إيجاد الوسيلة أو الطريقة لنقل هذه المعلومات بشكلِ مبسّط ومفهوم، أو نتيجةً لسوء إيصال المعلومة أو التلقين (الببغائي)، والذي لا زال رائجاً في العديد من الدول حول العالم وتحديداً في الدول النامية، وذلك نتيجةً لعدم الاعتياد على سلوك سبل التفكير العلمي الصحيح والفضول الذاتي للمعرفة وحب الاستطلاع في هذا المجال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق