أبناء آدم عليه السلام

وَرَد في القرآن الكريم ذِكر ابنين فقط من أبناء آدم، حيث يذكر القرآن قصة الصراع بينهما الذي يجسّد بداية الصراع بين الحق والباطل على الأرض، ولكن تعددت الروايات حول العدد الحقيقي لأبناء آدم وذريته فقد رُويَ عن القاضي ناصر الدين البيضاوي في کتاب نظام التواريخ أنّ حواء، زوجة آدم عليه السلام، حملت بمائة وعشرين بطنا وأنّ هابيل قد أُنجِبَ في الحمل الرابع، وذُكر في الكتاب أيضا أنّ شيثاً ابنُ آدم وُلد بعد خمس سنوات فقط من موت هابيل ويقال أنّ شيثاً كان وصيّ الله في الأرض من البشريين وأنّه كان نبياً مباركاً، وحسب هذا الرأي فإنّ عدد أبناء آدم وحواء هو 239 ولداً.

أبو العلاء المعري

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكرِم وَالِدَيكَ بِهِ والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ

أبناء عبد المطلب بن هاشم

عبد المطلب بن هاشم هو جد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقد كان له عشرة من الأبناء وست من البنات، هم العباس وضرار وأمهما هي نكيلة بنت جناب بن كليب، وحمزة وحجلاً والمقوّم وصفية وأمهم هالة بنت وهيب بن عبد مناة، وعبد الله وأبا طالب واسمه عبد مناف والزبير وأم حكيم البيضاء وعاتكة وأميمة وأروى وبرة وأمهم هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ، والحارث وأمه سمراء بنت جندب بن جحير، وأبا لهب واسمه عبد العزى وأمه هي لبنى بنت هاجر بن عبد مناف.

أبناء موسى عليه السلام

ذكر أهل العلم أنّ نبي الله موسى -عليه السلام- قد تزوّج ابنة الشيخ الذي التقى به في مدين، وكان قد تعرّف عليها وعلى أختها حين بادرهما المساعدة وسقى لهما الغنم، فذكرتاه بخيرٍ أمام والدهما وقد كان شيخاً كبيراً، فعرض عليه الشيخ أن يزوّجه إحدى ابنتيه مقابل أن يأجره ثماني سنين فيرعى له الغنم، وبالفعل فقد تزوّج موسى إحدى الابنتين، وقيل إنّ اسمها صفورا، وقد أنجبت له غلامين لم يُذكر اسمهما، حملهما وأمّهما بعد انتهاء مدّة أجرته للشيخ عائداً بهم إلى مصر، يُذكر أنّ هذا الشيخ الذي التقاه النبي موسى -عليه السلام- وردت فيه عدّة أقوالٍ؛ فقيل إنّه نبي الله شعيب عليه السلام، وقيل بل ابن أخيه أو ابن عمه، وقيل إنّه رجلٌ مؤمنٌ من قوم شعيب.

أبناء أبي بكر الصديق

أبو بكر الصديقوعائشة، وأمّ كلثوم -رضي الله عنهم-.

أبو الريحان البيروني

أبو الريحان البيروني هو العالم المسلم محمد بن أحمد البيروني ، وُلِد في ضاحية كاث إحدى ضواحي خوارزم الواقعة في الجزء الغربيّ من آسيا الوُسطى، وذلك في عام 973م، وكرَّس حياته لدراسة الفلكوالفلسفة، والرياضيات، وبقي مسافراً، ومُتنقِّلاً لطلب العلم، والاستزادة من المعرفة إلى أن تُوفّي في عام 1048م.

أبو إسحق الألبيري

هو إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري والذي لقب بأبي إسحاق، ولد في عام 375هـ/958م، وهو شاعر أندلسي الأصل عاش في مدينة غرناطة واشتهر فيها، ولكن إنكاره على الملك باتخاذه من إحدى اليهوديين وزيراً له وكان اسمه ابن نغزلة جعله يُنفى إلى إلبيرة، وكتب شعراً في ذلك مما حرّض صنهاجة على قتل ذلك الوزير اليهودي، وتميّز شعر أبو اسحاق بشكل عام بغلبة طابع الحكم والمواعظ على أشعاره.

أبناء نوح عليه السلام

التاريخ في عدد أبناء نوح عليه السلام، كما اختلفوا في كون أحد منهم وُلد قبل الطوفان أو بعده، حيث قيل لم يكن لنوحٍ ولدٌ قبل الطوفان، وقيل كان لديه سام والذي وُلد قبل الطوفان بثمانٍ وتسعين سنةً، كما قيل إنّ نوحاً كان لديه ولدان، أحدهما يُقال له عابرٌ مات قبل الطوفان، والآخر يُقال له كنعان ويُسمّيه العرب يام، وهو من غرق في الطوفان ولم يركب مع نوح في السفينة،الكافرين وغرق في الطوفان، إلّا أنّ كتاب الله وسنّة نبيّه لم تُبيّنا اسمه بل جعلتاه مُبهماً، والمعلوم أنّ أبناء نوح الذين لم يُختلف بهم هم سام وحام ويافث،العربالمؤمنين الذين خرجوا مع نوح -عليه السلام- لم يجعل الله لهم نسلاً.

أبو العلاء المعرّيّ

أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المشهور بالشاعر أبي العلاء المعرّيّ، المعريّ نسبة إلى بلده التي ولد فيها معرّة النعمان، ينتمي إلى قبيلة تنوخ، وقد برزت عائلته في الشعر والقضاء، فكان جده أوّل قاضٍ في معرّة النعمان، أصابه مرض الجدري عندما كان صغيراً فأفقده البصر، درس مختلف علوم الدين على يد بعض شيوخ وفقهاء عائلته، وقرأ النحو والشعر صغيراً، وأخذ شعر المتنبي عن راوية محمد بن عبد الله النحويّ. (1)

أبناء النبي يوسف

ذكر أهل التاريخ بعضاً من أخبار النبي يوسف -عليه السلام- من حيث زوجته وأبنائه؛ ولم يرد في كتب الشريعة الإسلاميّة ما يُؤكّد تلك الأخبار أو ينفيها، إنّما كانت أخباراً ذكرها أهل الكتاب، فللمسلم أن يأخذ منها أو يتركها، خاصةً إن لم يُبنى على تلك الأخبار أحكاماً شرعيّةً يرجع إليها المسلم في حياته، وفيما يتعلّق بزواج يوسفأيوب -عليه السلام-.

أبناء أم المؤمنين عائشة

لم تنجب عائشة أم المؤمنين أولاداً للنبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ولكنّها كانت تُنادى بأمّ عبد الله، وأمّ عبد الرحمن.

أبو الطفيل عامر بن واثلة

يقول الصحابي أبو الطفيل أنّه كان غلاماً عندما رأى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة، حيث كان يطوف ببيت الله العتيق، كما ويُذكر عنه أنّه وقف مع علي بن أبي طالب في صدامه مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم، إضافةً إلى حضوره جميع المواجهات بينهما، وقد ورد أنّه قال لمعاوية في ردّه عن سؤاله بمدى حبه لعلي؛ إنّه يُحبّه كحبّ أم موسى لموسى عليه الصلاة والسلام، روى الصحابي أبو الطفيل عن النبيّ استلامه الركن، إضافةً إلى روايته عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم.

أبو أيوب الأنصاري

أبو أيوب هو الصحابي الجليل خالد بن زيد بن كليب بن مالك بن النجار المعروف بأبي أيوب الأنصاري، وأمّه هند بنت سعيد بن الخزرج، روى عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، كما روى عنه جماعة من الصحابة، وقد شهد بيعة العقبة، كما شهد معركة بدر وما بعدها من المعارك، وكان إسلامه قبل أن يهاجر النبيّ الكريم إلى المدينة، وحينما قدم النبيّ إلى المدينة المنورة بركت ناقته عند دار أبي أيوب الأنصاري، فكانت أول دار يسكنها النبيّ بعد هجرته إلى المدينة، وكانت وفاته -رضي الله عنه- في سنة خمسين للهجرة، وقيل سنة اثنتين وخمسين للهجرة، حيث صلّى عليه يزيد بن معاوية، ودفن في أصل سور حصن القسطنطينية.

أبو القاسم الشابي شاعراً

أثّرت الحالة التي عاشتها تونس تحت الاستعمار الفرنسي في نفس الشاعر وشعره، فنظم قصائد عديدة تغنّى فيها بالثوار والتي بقيت حاضرة وتتردد على ألسنة الثوار حتّى يومنا هذا.

أبناء إبراهيم عليه السلام

إنّ مصدرَ العلم الأوّل لدينا فيما يخصُّ الأممَ السابقة والأنبياء والمرسلين عليهم السلام هو القرآنُ الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أثبتَ القرآن الكريم من أولاد سيّدنا إبراهيم الرسوليْن الكريميْن إسماعيل من هاجر القبطية، وإسحاق من سارة بنت هاران عليهم السلام.

أبو الأسود الدؤلي

أبو الأسود الدؤلي واسمه هو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل الدؤلي الكناني، وهو واضع علم النحو، وكان من مجموعة الفقهاء، والأعيان، والشعراء، والفرسان، والعلماء، وقد اشتهر بأعماله العظيمة، وهو أحد رجال محافظة البصرة، وينتمي إلى الرأي العلويّ، وهو أحد سادات التابعين، وكان قدومه إلى البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويُذكر أنَّه كان أعلم علماء عصره في كلام العرب.

أبو أيوب الأنصاريّ

هو الصحابيّ الجيل خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج، بايع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في بيعة العقبة الثانية، وشهد معه بدراً، ويتميز أبو أيوب الأنصاريّ بأنّه من استقبل النبي يوم هجرته، وأنزله منزله حتى بُنيت حُجرةٌ للسيدة سودة، وبني المسجد النبويّ.

أبو الفرج الأصفهانيّ

هو علي بن الحسين المعروف بأبي الفرج الأصفهانيّ، يعود في نسبه إلى بني أميّة، وُلد سنة مئتين وأربعٍ وثمانين من الهجرة، وتوفي عام ثلاثمئةٍ وستّةٍ وخمسين، كان عالماً بالأنساب صاحب روايةٍ ودرايةٍ، وشاعراً عظيماً، وممّا يُذكر من غريب القول عنه، إجماع من عرّفه على عودة نسبه إلى آخر خلفاء بني أميّة مروان بن محمّد، مع العلم أنّه شيعيّ المذهب باتّفاقهم، حيث جمع بين نقيضين في وقتٍ صعبٍ، كانت ولادة أبي الفرج في أصفهان إحدى مدن بلاد فارس، والتي عُرفت بالدمج بين الفكر الشيعيّ والعصبيّة الفارسيّة، ثمّ نشأ واستقرّ في بغداد، حيث تواصل مع الثقافة العربيّة، فكان دور المدينتين كبيراً في بناء شخصيّته وثقافته، حتى أصبح ممّن يُذكر بالمساهمة في نشر الثقافة، إلّا أنّه بقي محل خلافٍ، فقد رآه البعض أحد أهمّ الأدباء والشعراء، وآخرون يقولون فيه الضعف والنقل.

أبو القاسم الشابي

وُلِدَ الشاعر أبو القاسم الشابي في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير من عام 1909م في تونس، وتحديداً في قريةٍ تُعرف باسم الشابة والواقعة في محافظة توزر في الجنوب التونسي، وهو ابن الشيخ والقاضي محمد بن القاسم الشابي الذي تخرج من الأزهر، ودرس في جامعِ الزيتونة في تونس لمُدّةِ سنتين، ثم أصبح قاضياً شرعياً، وقد نشأ أبو القاسم الشابي في أسرةٍ مُثقفةٍ ومتدينةٍ، ويُعدّ أحد أبناء القرن العشرين الذين كانت نشأتهم بين الحرب العالميّة الأولى والحرب العالميّة الثّانية، وكان يرافق والده منذ طفولته في مختلفِ تنقلاته ورحلاته بين المُدنِ التونسيّة التي كان يعمل بها، وجعله ذلك يكتسب المعرفة بالعديدِ من المناطق في تونس، أمّا وفاته فكانت في التاسع من شهر تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 1934م؛ حيث أُصيبَ بمرضِ تضخم القلب وهو في عمرِ 22 عاماً، وتوفي عن عمر 25 عاماً بعد صراع مع مرض القلب، وكانت وفاته في مدينة تونس العاصمة في مستشفى الحبيب ثامر الذي كان يُعرف بالمستشفى الإيطالي.

أبناء إسماعيل عليه السلام

نبيّ الله إسماعيل -عليه السلام- هو الذبيح ابن إبراهيم الخليل، وهو جدّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، أُمّه هاجر التي كانت جاريةً عند سارة زوجة إبراهيم -عليه السلام- ثمّ وهبتها لزوجها، فأنجبت هاجر منه إسماعيل، وأمّا أبناء نبي الله إسماعيل فقد كانوا اثني عشر ولداً كُلّهم من زوجته الثانية واسمها السيدة بنت مضاض بنت عمرو الجرهميّ؛ وقد أنجبت نابت وقيدار وأزبل وميشي ومسمع وماش ودوصا وآزر ويطور ونبش وطيما وقيذما، وورد أنّ له ابنة اسمها قسمة.

أبو الطيّب المتنبي

المتنبي هو حكيم وأديب وشاعر، بل إنّه يعتبر من أعظم شعراء العرب وأكثرهم تمكناً من اللغة ومفرداتها وقواعدها، ولد في الكوفة عام تسعمئةٍ وخمسة عشر ميلاديّة.

أبو الطيب المتنبي

هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي (أبو الطيب الكندي)، أحد أعظم شعراء العرب، وُصف بأنه أعجوبة عصره ونادرة زمانه. يعدّ المتنبي أحد مفاخر الأدب العربي، كان حكيماً بالإضافة لكونه شاعراً، تدور جل مواضيع قصائده حول مدح الملوك. وصف المتنبّي بأنّه أنانيّ، ويظهر هذا الأمر في قصائده، اشتهر بذكائه الحاد؛ حيث ظهرت موهبته في سنٍ مبكرة، ونظم أولى قصائده وهو في التاسعة من عمره.

أبو العباس السفاح

الخلفاء العباسيين، ويُكنّى بالسفّاح، ويُعد أبو العباس أول من بدأ الدعوة العباسيّة، وقد استمرّت خلافته لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر، وتوفي بسبب الجدري في عام 136هـ في الأنبار عن عمر يناهز الثلاثة والثلاثين عاماً.

أبو البقاء الرندي

كان الشعر في العصر الأندلسي أهمّ نوع من أنواع الأدب، ولذلك فقد شاع بين الناس في الأندلس بشكل كبير، وقد شجعت طبيعة الأندلس الجميلة الشعراء على نَظْم الشعر، وخصوصاً في الحنين إلى المشرق، فقد نظموا الكثير من القصائد في الغزل، والهجاء، والمدح، والرثاء، كما أنّ الشعراء في الأندلس قد ابتكروا شكلاً جديداً للقصيدة؛ واعتبر هذا الشكل مغايراً لشكل القصيدة التقليدية، وقد عُرف باسم الموشحات الشعرية، ومن أبرز شعراء الأندلس الذين أبدعوا في رثاء المدن، هو أبو البقاء الرندي صاحب المرثية الشهيرة، والذي لقبه المؤرخون بشاعر رثاء الأندلس.