أبو فراس الحمداني

الحارث بن سعيد بن حمدان، ولد في مدينة الموصل، استقرّ في بلاد الحمدانيين في مدينة حلب، كان والياً على منبج، وكان يرصد تحرّكات الروم. وقع في أسر الروم مرتين وطال به الأسر، فكتب لابن عمّه سيف الدولة ليفتديه، لكنّه تباطأ وظلّ يُهملُه. من أكثر قصائده شهرة هي هذه القصيدة التي يمدح فيها سيف الدولة ليفكّ اسره، والتي اختلف الكثير في تفسير معانيها. نظم في سجنه ديوان الروميات الذي يعتبر من أروع الشعر الإنساني وأصدقه.

أبو ريحان البيروني

البيروني هو أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني عالم مُسلم، ورحالة، وفيلسوف، وجغرافي، وفلكي، وصيدلي، وجيولوجي، ومُؤرخ، ومُترجم لثقافات الهند، وتم وصفه بأنه من أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، وهو أول من تكلم بدوران الأرض حول محورها، وكان قد درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق، وعاصر كلّاً من ابن سينا، وابن مسكوويه، وتعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال جولاته.

أبو بكر الصّديق في الإسلام

كان الصّديق -رضي الله عنه- من أخصّ الخواص والأصحاب لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قبل الإسلام، وحينما عرض عليه الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- الرّسالة والتوحيد لم يتردّد بتصديق النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والدخول في الإسلام، ولم يكتفِ بذلك بل سارع إلى نشر دعوة الإسلام بنفس اللحظة التي تلقّاها من الرّسول، فأسلم على يده ستة من العشرة المُبشّرين بالجنّة مع غيرهم من الصحابة، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- من السّابقين لأعمال الخير بعمومها، فحين اشتدّ العذاب على المسلمين في بداية الدّعوة بسبب إسلامهم أعتق أبو بكر -رضي الله عنه- عشرين صحابيّاً، أنفق في ذلك أربعين ألف دينار.

أبو حنيفة النعمان

أبو حنيفة النعمان الإمام الفقيه، أحد أبرز الفقهاء والعلماء المسلمين، وهو صاحب المذهب الحنفيّ، وقد كان الإمام أبو حنيفة النعمان كثير العبادة، حتّى نُقِل من خبره أنّه لا ينام من الليل إلا القليل؛ أمّا أبوه ثابت فقد كان تاجراً من أغنياء التُّجار، وقد أسلم وحسُن إسلامه، وقيل إنّه كان قد التقى بالإمام عليّ كرَّم الله وجهه، فدعا له ولذريّته بالبركة والخير، فمن هو أبو حنيفة، وما اسمه الحقيقيّ، وما قصّة حياته وعلمه الواسع الغزير، ومن هم شيوخه؟ هذه الأسئلة التي ستجيب عنها هذه المقالة بتوفيق الله.

أبو خليل القباني

أبو خليل القباني هو أحمد بن محمد آغا آقْبِيق، والمعروف بالقباني، ويُكنّى بأبي خليل، وهو ابن من أبناء أسرة آقبيق الدمشقيّة، وآقبيق كلمة تركيّة كان يُلقب بها أحد أجداده، وتعني الشارب الأبيض، ويُعدّ من أوائل الذين أنشأوا المسرح العربي التمثيليّ في الشام ومصر، حيث برع في الأدب والشعر والموسيقا، وكان له دور في إنشاء مسرح تمثيليّ في دمشق.

أبو ظبي أكبر إمارة من حيث المساحة

تُعتبر إمارة أبو ظبي أكبر الإمارات من حيث المساحة، حيث تصل مساحتها إلى حوالي 67,340 كيلومتر مربع، أو ما يُقدّر بحوالي 86.7? من مساحة البلاد الإجمالية، وتُعرف إمارة أبو ظبي بأنّها منطقة صحراوية واسعة وتشمل ما يُقارب من عشرين جزيرة في المياه الساحلية، وست جزر ضخمة في الخليج العربي، واعتمد سكان إمارة أبو ظبي في المناطق الساحلية في معيشتهم قديماً على صيد الأسماك واللؤلؤ، كما اعتمد السكان في المناطق الداخلية فيها على مزارع التمر ورعي الإبل.

أبو قاسم الشابّي

الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه

أبو القاسم الطنبوري

أبو القاسم الطنبوري هو تاجر عاش في بغداد، عُرف ببخله الشديد على الرغم من كونه غنياً ويمتلك الكثير من الأموال، الأمر الذي دفع الكثير من القصاصين إلى نسج القصص المختلفة والطرائف المتعلقة ببخله، وتم تحويل قصة أبي القاسم الطنبوري إلى العديد من الأعمال الفنية والمسلسلات التلفزيونية.

أبو سلمة المخزومي

هو عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، تزوّج من أم سلمة بنت هند بنت بني أميّة، ثمّ تزوجت أم سلمة من النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأم أبي سلمة هي بُرّة بنت عبد المطلب وهي ابنة عم النبي عليه الصلاة والسلام، وورد عن ابن حجر أنّ أبا سلمة كان اسمه عبد مناف فسمّاه النبي عبد الله، كان من السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث ورد أنّه أسلم مع عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وعبد الرحمن بن عوف، وكان ذلك قبل دخول النبي إلى دار الأرقم.

أبو بكر الباقلانيّ

هو الإمام القاضي أبو بكر؛ محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن قاسم البصري بن الباقلانيّ، ثمّ البغدادي، يلقّب بشيخ السنّة، ولسان الأمّة؛ وقد نال هذا اللقب لفضله في الذبّ عن سنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أمام مثيري الشبهات من النصارى، فقد كان إماماً بارعاً، وحكيماً مفوّهاً، وقد صنّفت في علمه العديد من المصنّفات التي ردّ بها على الخوارج والرافضة والمعتزلة والجهمية، وغيرهم، توفي -رحمه الله- سنة أربعمئةٍ وثلاثةٍ للهجرة.

أبو القاسم الشابّي

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي

أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه

برز في التّاريخ الإسلاميّ اسم الصّحابي الجليل أبي بكر الصّديق رضي الله عنه كواحدٍ من أهمّ الشّخصيّات والقيادات الإسلاميّة التي كان لها دورٌ كبير في مسيرة الدّعوة الإسلاميّة، وقد أهّله لتبوّأ هذه المكانة سبقه إلى الإسلام حينما كان أوّل من يؤمن بالرّسالة المحمّديّة من الرّجال، كما ساهمت صفاته الحسنة، وأخلاقه الكريمة في تبوّئه مكانةً ومنزلةً عالية بين المسلمين، فما هي أبرز صفات الصّديق الخَلقيّة والخُلقيّة؟

أبو بكر الصدّيق أول من جمع القرآن

يُراد بجمع القرآن؛ حِفظه في الصدور، وكتابته على أكمل وجهٍ، بسُوره، وآياته، وحروفه، وكلماته، فيكون جمعاً في السطور، والمصاحف، وجمعاً آخر في الصدور والنفوس، ويُشار إلى أنّ أوّل من جمع القرآن الكريم في السطور هو أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه-؛ وهو عبدالله بن عثمان بن عامر بن كعب التميميّ القرشيّ؛ أوّل الخلفاء الراشدين.

أبو ظبي أكبر إمارة في الإمارات من حيث المساحة

تُعد إمارة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارت العربية المتحدة، وأكبر إمارة فيها؛ حيث تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 67,340 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 84% من أراضي الإمارات العربية، وهي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد إمارة دبي، وتعتبر مركزاً سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وتجارياً مهماً في المنطقة، وتشكّل ثلثي اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

أبو طالب عمّ الرسول

أبو طالب هو عمّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد تولّى رعايته بعد وفاة جدّه عبد المطلب، فأحسن كفالته وتوصّى به خير وصيةٍ، ومكث النبيّ -عليه السلام- في كنفه حتّى شبّ وكبُر، وكثيراً ما لمس أبو طالب البركة والخير بيد يدي رسول الله، وكان أبو طالب رجلاً كريماً رغم فقره وكثرة أبنائه، وكان سيّداً من سادات قريش، سار على خطى والده عبد المطلب في السيادة، فكان مهاباً محترماً من قريش، يُحبّه الجميع ويُحبّهم، وكان النبيّ -عليه السلام- قد أخذ مكاناً مُميزّاً في نفس أبي طالب، فقد كان يُحبّه حباً شديداً فاق كُلّ أحدٍ سواه، ولازمه النبيّ طوال الوقت، ويأخذه معه في تجاراته التي كان يخرج فيها.

أبو تمام والفراق

يوم الفُراق لقد خلقتَ طويلاً

أبو ذؤيب الهُذلي

كان أبو ذؤيب الهُذليّ أحد الشعراء المُخضرَمين، الذين عاشوا في الجاهليّة، وأدركوا الإسلام،، وقد كان أبو ذؤيب معروفاً منذ قديم الزمان؛ فقد كانت له كُتُبٌ في النَّقد، والأدَب، والشِّعر، إلّا أنّه لم يُعرَف عنه الكثير من الأخبار؛ نَظراً لقلّة التحدُّث عنه أو عن آثاره؛ لذا تُعتبَر هذه المعلومات غير وافية عن هذا الشاعر، على الرغم من أنّه شاعر فحل، وأنّ حياته كانت زاخرةً بالعديد من الأحداث خلال الجاهليّة، والإسلام؛ إذ تميّزت شخصيّته بالغرابة، والتميُّز، وقد ظهر ذلك بشكل بارز وواضح في شِعره.

أبو جعفر المنصور

وُلِد الخليفة العبّاسي عبدالله بن محمد بن عليّ بن عبدالله بن العبّاس بن عبدالمُطَّلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشميّ، الذي يُكنّى بأبي جعفر المنصور، ويُلقَّب من قِبَل البعض بأبي الخُلفاء، ومُدرك التراب، وعبدالله الطويل، وأبي الدوانيق في منطقة الحُميمة عام 95 هجريّة، وممّا يجدر ذِكره أنّه ساند أخاه السفّاح في تثبيت خلافة بني عبّاس؛ فتولّى أمر أذربيجان، والجزيرة، وأرمينيا، وكان عهد أخيه له بأن يُولِّيَه الخلافة من بَعده.

أبو علي الأنباري

إذا اشتدّ عسر فارج يسراً فإنّه

أبو طالب بن عبد المطلب

هو عمّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وكفيله بعد وفاة جدّه عبد المطلب، كان أبو طالب سيّداً في قومه، له كلمته وهيبته، كريماً رغم فقره وكثرة أولاده، أنفذ وصيّة والده بكفالة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على أتمّ وأكمل وجهٍ، فكان أبو طالب يحبّ النبي حباً شديداً، ويأخذه معه في رحلاته التجارية، ويعطف عليه، ويحميه، فعوّضه غياب الأب والأهل، وبقي النبي -عليه الصلاة والسلام- في كنفه إلى ما بعد نبوّته؛ إذ بقي أبو طالب مدافعاً عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أمام اعتداء قريش حتى توفّي.

أبو حسن الأشعريّ

هو الإمام عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم وصولاً إلى ابن أمير البصرة بلال بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ صاحب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، اليمانيّ ثمّ البصريّ، وُلد أبو الحسن الأشعريّ سنة مئتين وستين للهجرة، وتوفي في بغداد سنة أربعٍ وعشرينٍ وثلاثمئةٍ من الهجرة.

أبو حيّان التوحيديّ

يُعَدُّ من أبرز الأدباء والفلاسفة في القرن الرابع الهجريّ، ويُعتبَر أيضاً من مُجدِّدي ذلك العصر و رُوَّاده في الأدب، والتصوُّف، وقد امتاز بسَعَة ثقافته، و حدّة ذكائه، وجمال أسلوبه التعبيريّ اللغويّ وتنوُّعه، وامتازت مُؤلَّفاتُه بذلك أيضاً؛ إذ إنّها غزيرة المُحتوى، ومُنوَّعةُ الأسلوب والمضامين، وقد كان التوحيدي حريصاً على حضور مجالس العلم، والفكر، والفلسفة، والأدب، وحريصاً أيضاً على التواصُل مع أدباء زمانه، وعلماء عصره.

أبو بكر الصدّيق قبل الإسلام

اشتهر أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- قبل الإسلام بصفاتٍ وأخلاق عدّةٍ، فقد كان عاقلاً رشيداً تستشيره قريش في أمورها، كما عُرف عنه سعة علمه، واتّساع مداركه، ورجاحة عقله، وممّا تميّز به في الجاهلية علمه بالأنساب، فقد كان أكثر رجال قريش علماً بالأنساب، وقد تخرّج على يديه كثيرٌ من النسّابين، كما وضعت قريش ثقتها في الصديق حينما قبلت رأيه وحمالته في الديّات، فكانت تصدّقه في الديّات وتمضي حمالته، في حين تردّ حمالة غيره من الرجال، وكان -رضي الله عنه- من كبار تجّار قريش حيث كان يرتحل بين البلدان من أجل التجارة بأمواله، ومن أخلاقه في الجاهليّة الكرم والجود وكثرة الإنفاق، وكذلك العفة والمروءة التي حملته على اجتناب شرور الجاهليّة؛ فلم يشرب الخمر، ولم يسجد لصنمٍ في حياته قطّ.

أبو صفار عند الحامل

يُعرف أبو صفار أو اليرقان بأنّه تصبُّغ الجلد وبياض العين باللون الأصفر بسبب ارتفاع مستوى مادّة البيليروبين في الدم، وهي تلك المادة الكيميائية الموجودة في العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد، ويحدث هذا الاضطراب عند إعاقة إفراز العصارة الصفراوية بسبب وجود مرض في الكبد أو المرارة، أو بسبب انسداد القناة الصفراوية خارج الكبد، أو نتيجة لأسباب أخرى.