أثر هذا اليوم في نفوس المعلمين

حين يتم تكريم هذا المعلم العظيم من قِبَلِ طلابه يشعر حينها بأن تعبه الذي قدمه لم يضع سدىً بل هو قد أثمر حين أدرك الأطفال أنهم قد كبروا لدرجة أصبحوا يفهمون العالم من حولهم وما يجري، وما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، و ما كانت نمت بذرة هذا الصغير وكبرت لولا ما قام به هذا المعلم على سنوات من زرعها في تربتها الجافة، يسقيها المعلم عرقه وجهده وتعبه حتى كبرت وصارت شجرة خضراء يانعة تؤتي أكلها وتفيض، وهي فيما بعد ستنمو أغصانها وتمتد حتى تطاول في ذلك السماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق