أحبّ الأعمال إلى الله أدومها

من صفات العمل الذي يحبّه الله -عزّ وجلّ- ما كان بشكلٍ دائمٍ ومستمرٍّ دون انقطاعٍ، وقد أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى أنّ العبد إذا استمرّ وداوم على عبادةٍ أحبّ إلى الله -تعالى- من أن يكلّف على نفسه ومن ثمّ ينقطع عن هذا العمل، وإنّ أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى- من حيث النوع؛ الفريضة التي شرعها الله وفرضها على عباده، فهي أحبّ إليه من الأمور المستحبّة والنوافل، كما أنّ الفرائض تتفاضل فيما بينها؛ فأعظمها توحيد الله سبحانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق