أحداث ليلة الإسراء والمعراج

بدأت أحداث ليلة الإسراء والمعراج حينما كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- نائماً، فأتاه آتٍ، فشقّ قلبه، وأخرجه وملأه حكمةً وإيماناً، ثمّ جاءت دابةٌ عظيمةٌ تسمّى البراق؛ لتحمل النبي والملك جبريل -عليهما السلام- في رحلتهما، فانطلقت بهما إلى بيت المقدس، ودابة البراق سريعةٌ جداً، حيث كانت تضع خطواتها عند منتهى نظرها، فدخل النبي المسجد الأقصى، فلقي جميع الأنبياء، فأمّهم بركعتين، ثمّ خرج بعد ذلك، فإذا بجبريل -عليه السلام- يخيّره بين كأسين؛ أحدهما الخمر، والآخر فيه لبنٌ، فاختار النبي -صلّى الله عليه وسلّم- اللبن، فأخبره جبريلٌ بأنّه قد اختار الفطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق