أُحبّك ولكن أخاف الخذلان

أراني كما لم أرَ نفسي من قبل، وأحسُّ بمشاعري تتوجه نحوك قسراً، حضورك يعطي المكان ألواناً لم ألمحها فيه من قبل، حتى الطقس يبدو ربيعياً ساحراً في حضرتك وإن كان تشرين، عاهدت قلبي طويلاً أن أحافظ عليه، وأن أسكِنه بين أضلعي وأطبق بها عليه لئلا يجرحه أحد، فهذا القلب البريء قد عانى ما عاناه من قسوةٍ طوال حياته، ورأى ما رآه من ظلم جزاء وفائه، حتى عاهدت نفسي على أن تبقى شامخة لا يحرِّكها الحب مهما اشتدت حولها رياحه الكاذبة، لكن ما الذي يجري لي الآن؟! وكيف لوجودك في حياتي أن يقلب كل الموازين رأساً على عقب؟! أسهر ليلي أُسامر جوارحي على ذكراك، وأتذكر قول فاروق جويدة حين قال شيء إليك يشدني لا أدري ما هو منتهاه..يوماً أراه نهايتي ويوماً أرى فيه الحياة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق